أشرفت الوزيرة فازية دحلب صباح اليوم على إطلاق أشغال ورشة المشروع المعنون ب”النهوض بمسيرة المخطط الوطني للتكيف في الجزائر 🇩🇿 لتلبية احتياجات التكيف على المدى القصير والمتوسط وإرساء أسس التكيف على المدى الطويل”، وهذا بحضور الممثلة المقيمة لبرنامج الامم المتحدة الانمائي بالجزائر السيدة “أليكو بليرتا”، وممثلة وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج وعديد الخبراء و ممثلو الهيئات الوطنية والدولية الناشطة في المجال.
تندرج الورشة ضمن استراتيجيتنا الوطنية من أجل تنفيذ التزامات الجزائر المتعلقة باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وكذلك اتفاق باريس للمناخ المسجلة من خلال المساهمة المحددة على المستوى الوطني بعد حصول الجزائر على تمويل بحوالي ثلاثة ملايين دولار بناء على الطلب الذي أرسلته سنة 2018 إلى أمانة الصندوق الأخضر للمناخ، وسيتم تنفيذه بالاشتراك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي باعتباره الوكالة المنفذة.
ويهدف المشروع بشكل خاص إلى تسريع إدماج اعتبارات التكيف في عمليات التخطيط في الجزائر من أجل الحد من التعرض لتغير المناخ، إلا أنه يتضمن أهدافا محددة مثل:
الترويج لفكرة وجود مجتمع و اقتصاد قادر على الصمود أمام الآثار الضارة لتغير المناخ.
🟢 تعزيز قدرة النظم البيئية على الصمود من أجل التقليل إلى أدنى حد من مخاطر الكوارث الطبيعية المرتبطة بالآثار الضارة لتغير المناخ.
🟢 مكافحة التآكل وتعزيز استصلاح الأراضي، كجزء من السياسة الجزائرية لمكافحة التصحر.
🟢 دمج تأثیرات تغير المناخ في الاستراتيجيات القطاعية، خاصة في قطاعات الموارد المائية والزراعة والنقل والصحة.