صرح وزير الصناعة الصيدلانية، عبد الرحمان لطفي جمال بن باحمد اليوم الأحد بولاية أم البواقي أن وحدة جديدة لإنتاج الأنسولين 100 بالمائة جزائرية ستدخل حيز الخدمة “بداية يوليو المقبل”.
وأوضح الوزير في لقاء مع الصحافة في ختام زيارة عمل إلى هذه الولاية تفقد خلالها مشاريع قطاعه أنه سيتم تدشين هذه الوحدة التي ستشرع في إنتاج الأنسولين و التي يوجد مقرها بالجزائر العاصمة في “2 يوليو المقبل”.
وأضاف بن باحمد أن الكفاءات الجزائرية في مجال الصناعة الصيدلانية قد استطاعت رفع التحدي و دخلت مجال التصنيع في مجالات صناعة أدوية السرطان و الأنسولين، قائلا: “لا بد أن نثق في أنفسنا و في بعضنا البعض و في إمكاناتنا من أجل بناء الجزائر الجديدة”.
كما ثمن وزير الصناعة الصيدلانية الإنجازات و نوعية الأدوية التي يتم إنتاجها بالوحدات الصيدلانية الجزائرية من ناحية النوعية و الفعالية بالإضافة إلى توفر المخابر و الكفاءات العلمية اللازمة بولايتي قسنطينة و أم البواقي.
وذكر الوزير أن الصناعة الصيدلانية بالجزائر دخلت مرحلة جديدة و هي مرحلة “التحول التكنولوجي” في مجال إنتاج أدوية السرطان و أدوية السكري وغيرها.
وقد باشر السيد بن باحمد زيارته إلى ولاية أم البواقي بمعاينة وحدة بعين مليلة المتخصصة في صناعة الأدوية المضادة للسرطان بنوعيها الصلبة والقابلة للحقن و التي تطلب إنجازها 80 مليون دج بقدرة إنتاج تصل إلى 50 مليون علبة سنويا و التي ستدخل مرحلة الإنتاج “قبل نهاية السنة الجارية (2022)”، وفقا للشروح التي قدمت له بعين المكان.
كما دشن الوزير وحدة أخرى لإنتاج الكواشف و المستحضرات الطبية بقدرة إنتاج تصل إلى 4،5 مليون وحدة سنويا بالإضافة إلى تدشين وحدة لإنتاج الأدوية المضادة للسرطان التابعة لمجمع “إيمجيسا” بعين مليلة.
للإشارة، فإن وحدتين جديدتين لإنتاج الأدوية تابعتين للمخبر الصيدلاني بيوغلنيك ببلدية زيغود يوسف (شمال قسنطينة) قد تم تدشينهما أمس السبت من طرف وزير الصناعة الصيدلانية خلال زيارته لهذه الولاية