أشرف وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد، بمعية وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، اليوم، بمقر وزارة السكن والعمران والمدينة، على اجتماع مشترك بتقنية التحاضر المرئي عن بعد، جمعهما بمديري التربية ومديري التجهيزات العمومية بالولايات بحضور إطارات من الوزارتين، خصص للوقوف على المشاريع التربوية المتوقع استلامها للدخول المدرسي 2021-2022، تجسيدا للتنسيق القطاعي الحكومي.
وفي كلمته لأسرة الإعلام، أشار السيد الوزير أنه سيتم استلام ما يزيد عن أربع مائة وخمسين (450) منشأة تربوية وهذا سعيا لتوفير ظروف تمدرس لائقة لأبنائنا، مشيدا بمرافقة السيد وزير السكن والعمران من خلال متابعته الشخصية لوتيرة انجاز المنشآت المدرسية في الولايات التي تشهد تأخرا في الانجاز خاصة في مناطق الضغط التي تشهد اكتظاظا، وهذا بغرض تفعيل وتسريع وتيرة الإنجاز، وتم الاستماع بالمناسبة إلى تدخلات كل من مديري التربية ومديري التجهيزات العمومية لبعض الولايات لعرض حصيلة الهياكل التربوية المستلمة والمزمع استلامها، وقد تمّ إسداء تعليمات بشأن هذه الأخيرة لإنهاء الأشغال بها في أقرب وقت ممكن.
وبالمناسبة أشار السيد الوزير، أن مصالح القطاعين ممثّلة في مديري التربية ومديري التجهيزات العمومية بالولايات، تعمل على متابعة أشغال إنجاز هذه الهياكل وتسليمها في آجالها من خلال تنظيم ندوات مرئية بصفة منتظمة.
وتجاوبا مع مسعى وزارة السكن والعمران والمدينة في دفع وتسريع وتيرة الأشغال، وضمانا لتوفير أحسن الظروف لتمدرس تلامذتنا، واستلام أكبر عدد ممكن من المنشآت التربوية، قرّر السيد الوزير إبقاء اللجنة الوزارية المكلفة بإنشاء المؤسسات التعليمية مفتوحة إلى غاية نهاية ديسمبر 2021.
وفي الختام، شكر السيد الوزير هبّة مستخدمي القطاع بكل رتبهم لتلقي اللقاح للوقاية من وباء كورونا كوفيد-19 بالرغم من تواجدهم في عطلة، مذكرا بضرورة توخي كل احتياطات الحذر والوقاية، متمنيا عودة موفقة وميمونة للجميع، مجددا دعوته لكل منتسبي القطاع والشعب الجزائري للانخراط في هذا المسعى الرامي إلى حماية الجميع.