ترأس محمد عبد الحفيظ هني، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوم الإثنين 15 أوت 2022، إجتماعا تنسقيا وتشاوريا بمقر الوزارة، ضم كل المدراء العامون لمختلف المعاهد والمراكز التقنية والعلمية التابعة للقطاع، بحضور إطارات من الوزارة.
يندرج هذا اللقاء في إطار تطبيق توجيهات الحكومة الرامية إلى إعادة التنظيم الهيكلي للمعاهد والمراكز تحت الوصاية، تم خلاله إستعراض الوضعية الحالية للمعاهد والمراكز، خاصة بعد دخول حيز الخدمة البنك الوطني للبذور والذي يعد المكسب الجديد الذي أضيف إلى القطاع مؤخرا، لاسيما أن هذه المعاهد والمراكز تعد المصدر الأساسي لكل البذور الحيوانية والنباتية، والتي تضمن من خلالها الإستمرارية بصفة أولوية، من خلال توجيه نشاطها العلمي والتقني إلى مقاربة إقتصادية .
وفي نفس السياق دعا السيد الوزير، إلى ضرورة العمل في إطار تشاركي بضم جميع الوسائل والمؤهلات المتاحة بغية تمكين الباحثين من توسيع مجالات عملهم وتحسين إمكانيتهم وقدراتهم العلمية الموجهة للبحث التطبيقي والمكيفة مع الإحتياجات الوطنية.
كما شدد السيد الوزير، على ضرورة إعطاء الفرصة للكفاءات الشابة والإطارات لتعزيز قدراتهم من المعرفة والخبرة لتلبية متطلبات تحديث أنظمة الإنتاج والري وإستغلال العقلاني للأراضي الزراعية والموارد الوراثية والبيولوجية، الحيوانية والنباتية منها.
في صعيد أخر، وفي إطار توسيع الغطاء النباتي وتفعيل البرنامج الوطني لغرس الأشجار، أسدى السيد الوزير تعليمات لكل من المديرية العامة للغابات والمعهد الوطني للأبحاث الغابية، للتكفل بالتحضير لأكبر عملية غرس للأشجار خلال موسم التشجير القادم والتي ستخص المناطق المؤهلة لسيما منها الجبلية والهضاب والمناطق الجنوبية. كما أكد السيد الوزير في نفس السياق على ضرورة تسريع عملية تأهيل السد الأخضر.