أكد ممثل جبهة البوليساريو بسويسرا ولدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف، أثناء المداخلة أمام الندوة المنظمة أمس الثلاثاء ،بمجليس حقوق الإنسان من طرف “مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية”، ، أن “التطورات الخطيرة المسجلة مؤخرا في الصحراء الغربية على إثر انهيار وقف إطلاق النار وعودة الحرب 13 نوفمبر 2020 وتداعياتها الحالية والمحتملة وكذا في فلسطين في ظل حرب الإبادة الحالية التي تشنها إسرائيل وتبعاتها على مستوى المنطقة تحتم، وبشكل مستعجل، تحرك المجتمع الدولي من اجل فرض التسوية العادلة على قوتي الاحتلال لتجنيب منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط منزلقات اكثر خطورة وجدية على مستوى امنهما واستقرارهما”.
وأسهب الدبلوماسي الصحراوي، خلال مداخلته ، في تفصيل نقاط التشابه بين القضيتين وكفاح الشعبين من اجل الحرية والاستقلال مركزا على 08 نقاط مشتركة بين القضيتين ابرزها الاحتلال بناء على إدعاء حقوق تاريخيّة ودينية.
، الاحتلال العسكري للصحراء الغربية من طرف المغرب وفلسطين من طرف إسرائيل ، . الحق غير القابل للتصرف في تقرير المصير الذي أقرته الامم المتحدة بشكل متكرر إلى غاية اليوم بالنسبة للشعبين الفلسطيني والصحراوي.
بالإضافة إلى تحديد الأمم المتحدة في أكثر من قرار للممثلين الشرعيين والوحيدين للشعبين الصحراوي (جبهة البوليساريو) والفلسطيني (منظمة التحرير) ، ظاهرة اللجوء التي رافقت حملات التصفية العرقية التي لجأ لها الاحتلالان بحق الشعبين ثم سياسة الاستيطان ومحاولة تغيير التركيبة الديمغرافية للإقليمين من طرف المغرب واسرائيل، وكذا إقدام المغرب واسرائيل في مراحل معينة من النزاع إلى إقامة جدار فصل عسكريين لإحكام قبضة الاحتلال وتمزيق الشعبين، و قيام حركتي التحرير الوطنيتين على إعلان الدولتين المستقلتين حيث تحظيان بالاعتراف والعضوية الكاملة في منظمتيهما الجهويتين الجامعة العربية بالنسبة لفلسطين والاتحاد الأفريقي بالنسبة للجمهورية الصحراوية.
إلى جانب السيادة الدائمة للشعبين على الثروات الطبيعية لبلديهما انطلاقا من حقهما غير القابل للتصرف في تقرير المصير.
وقد عبر السفير ابي بشراي، في نهاية مداخلته، عن شكر الشعب الصحراوي ل”مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية” على المجهود الكبير الذي تقوم به من اجل إيصال صوت الشعب الصحراوي إلى هذا المحفل الدولي الهام ومواصلة الضغط من اجل تحمل الامم المتحدة مسؤولياتها في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية دون تأخير