أعلنت الولايات المتحدة أنها تدعم انضمام بلدين إفريقيين بصفة عضوين دائمين إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في إطار الخطوات الرامية لإصلاحه، بشرط عدم منحهما سلطة النقض (الفيتو).
وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى ، فضل عدم الكشف عن اسمه، إنه من المتوقع أن تعلن المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد، الخميس، عن رؤية بلادها تجاه إصلاح مجلس الأمن.
وذكر المسؤول الأمريكي أنهم سيقترحون ضم بلدين من القارة الإفريقية إلى مجلس الأمن الدولي بصفة عضوين دائمين جديدين.
وأوضح أنهم لا يريدون منح هذين البلدين “الفيتو”.
وأكد أن مشاركة الدول الإفريقية كأعضاء دائمين ستعزز من قدرة مجلس الأمن على التمثيل.
كما أشار المسؤول الأمريكي إلى أن توسيع “الفيتو” قد يؤدي إلى مزيد من الجمود في المجلس.
وأكد أن “الولايات المتحدة تعتقد أنه من الضروري زيادة تمثيل كل من الهند وألمانيا واليابان ودول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (في مجلس الأمن)”، دون توضيح كيف يكون ذلك.
ولفت المسؤول أن الولايات المتحدة ترغب أيضًا في إنشاء عضوية مؤقتة بمجلس الأمن لدول الجزر الصغيرة النامية.
وشدد على أهمية أن يكون لهذه الدول، التي يمثل تعداد سكانها حوالي 65 مليون نسمة، صوت في مجلس الأمن.
واعتبر أن آراء هذه الدول (الجزر) تعد ضرورية للسلام والأمن.
وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة منفتحة على المفاوضات من أجل تفعيل هذه الرؤية.
وأكد على أن تعديل ميثاق الأمم المتحدة سيستلزم تصويتًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأعرب عن استعداد الولايات المتحدة للتفاوض مع الدول الأخرى في هذا الصدد.