نشر مجلس الأمن الدولي على حسابه في منصة تويتر، برنامج اجتماعاته المقرر عقدها الأسبوع المقبل، حول التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية ودون الإقليمية، وجملة من القضايا المسجلة على أجندته، على غرار قضية الصحراء الغربية، والوضع في الصومال، كولومبيا، الشرق الأوسط، المرتزقة في ليبيا، وتجديد ولاية لجنة 1540.
وكشف المجلس أن سلسلة الاجتماعات ستنطلق ابتداء من يوم الاثنين، برئاسة البعثة الدائمة للفيتنام التي تعترف بالجمهورية الصحراوية، عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد، حول التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية ودون الإقليمية، فيما سيتم يوم الأربعاء في حدود الساعة 10 صباحا بتوقيت نيويورك، عقد الجلسة المخصصة للاستماع إلى إحاطات خلال هذه المشاورات التي ستكون مغلقة حول بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية والتطورات الأخيرة التي عرفتها المنطقة منذ 13 نوفمبر الماضي.
ويأتي اجتماع مجلس الأمن بشأن الصحراء الغربية في وقت يشهد فيه النزاع المسلح بين الجيشين الصحراوي والمغربي تصعيدًا، سيما بعد استعانة الطرف المغربي بطائرات مُسيرة (درون) لصد الهجمات المتواصلة للجيش الصحراوي على مختلف نقاط وتمركزات القوات المغربية على طول جدار العار وداخل التراب المغربي.
وكانت جبهة البوليساريو، عشية تحديد موعد الجلسة قد أكدت على لسان ممثلها لدى الأمم المتحدة، سيدي محمد عمار، أن كل ما يتوقعه الطرف الصحراوي من هذا الاجتماع هو أن يبدي مجلس الأمن بجدية وعيه بخطورة الوضع الجديد الناجم عن العمل العدواني الذي شنته دولة الاحتلال المغربي على الأراضي الصحراوية المحررة يوم 13 نوفمبر 2020 وخرقها السافر لوقف إطلاق النار، ثم ترجمة هذا الوعي إلى إجراءات ملموسة للتعاطي الجاد مع هذا الوضع.
كما شددت على أنه وفي حال ما اتخذ مجلس الأمن سبيلاً آخراً فلن يكون ذلك سوى استمرارا لسياسة “ترك الأمور على حالها المعهود” التي أوصلت الوضع على الأرض إلى ما هو عليه الآن.