تسلم النائب العام الليبي الجديد، الصديق الصور، الإثنين، مهامه من سلفه السابق، إبراهيم مسعود الذي كان قائما بأعمال النائب العام.
جاء ذلك خلال مراسم تسلم واستلام رسمية أقيمت في العاصمة طرابلس، وفق بيان لوزارة العدل.
وفي 25 أبريل الماضي، وافق المجلس الأعلى للدولة، بالأغلبية، على تعيين “الصور”، الذي انتخبه مجلس النواب بالإجماع، لتولي منصب النائب العام، من بين 8 مرشحين.
وحضر المراسم كل من وزيرة العدل حليمة إبراهيم، وأعضاء المجلس الأعلى للقضاء وعدد من رؤساء وأعضاء النيابات ومدراء الإدارات بالوزارة، وفق البيان.
ونقل البيان عن إبراهيم تأكيدها أن “وزارة العدل على استعداد للعمل مع مكتب النائب العام لأجل إرساء دعائم العدالة وحماية المجتمع من الجريمة”.
وهنأت إبراهيم “الصديق الصور على حصوله ثقة المجلس الأعلى للقضاء ومجلس النواب بتسميته نائبا عاما”، كما أشادت بالجهود التي قام بها القائم بأعمال النائب العام السابق”، وفق البيان.
و”الصور” كان منذ سنوات يشغل منصب رئيس قسم التحقيقات في مكتب النائب العام.
وهذا أول منصب سيادي، يجري انتخاب رئيس له منذ اتفاق الصخيرات الموقع في ديسمبر 2015 بمدينة الصخيرات المغربية.
وبحسب الاتفاق فإن المناصب السيادية هي محافظ مصرف ليبيا المركزي، ورئيس ديوان المحاسبة.
كما تضم قائمة المناصب رئيس جهاز الرقابة الإدارية، ورئيس هيئة مكافحة الفساد، ورئيس وأعضاء المفوضية العليا للانتخابات، ورئيس المحكمة العليا، والنائب العام.
وتبذل السلطات الليبية جهودا مكثفة لتوحيد المؤسسات العامة، ضمن مساعٍ لإنهاء نزاع مسلح استمر لسنوات في البلد الغني بالنفط.
ومؤخرا شهدت الأزمة الليبية انفراجة بعد تمكن الفرقاء الليبيين من التصديق على سلطة انتقالية موحدة، تسلمت مهامها في 16 مارس الماضي، لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر المقبل.