ترأس السيد عبد الحميد حمداني، وزير الفلاحة و التنمية الريفية، اليوم الاثنين 06 سبتمبر 2021، لقاء وطني مع ممثلي المجتمع المدني (جمعيات، مختصين..)، ومسؤولين في مديرية الغابات، بهدف تحضير الحملة الوطنية للتشجير والتي ستتضمن، إضافة إلى إعادة تشجير المساحات الغابية المتضررة، تعويض الفلاحين الذين سجلوا خسائر في الأشجار المثمرة.
وخلال هذا اللقاء أكد السيد الوزير أن عملية التشجير التي ستنطلق قريبا بحاجة إلى تنظيم وتأطير بالتشاور مع المختصين و كل الفاعلين بما فيهم فئات المجتمع المدني، مع الأخذ بعين الاعتبار كل المعايير التقنية والعلمية لضمان نجاحها. كما اعتبر أن هذا الاجتماع يشكل فرصة للتشاور والتنسيق للانطلاق في حملة تشجير وطنية التي ستكون جوابا لمن أرادوا تخريب البلاد عن طريق الحرائق.
وفي هذا الصدد، أكد السيد الوزير على ضرورة التخطيط للعملية بإحكام بحيث قامت مصالح الغابات بتحديد القدرات الوطنية من الشتلات والفضاءات الغابية المؤهلة للتشجير وإعادة التشجير، مع إدراج البعد الاقتصادي لعملية التشجير.
وأعلن السيد الوزير عن إنشاء هيئة تشاورية لتنظيم عملية التشجير التي ستنسق الاتصال بين كل الفاعلين المعنيين بهذه العملية من أجل ضبط خطة فعلية قبل مباشرة العمل ميدانيا.