قال ريو فرديناند إن رحيل زميله السابق كريستيانو رونالدو عن مانشستر يونايتد كان من الممكن التعامل معه بشكل أفضل من قبل النادي واللاعب، لكن القرار كان “أفضل حل للطرفين”.
وتسببت مقابلة مثيرة مع الصحفي بيرس مورغان في محطة (توك تي.في) هذا الشهر، قال فيها رونالدو أيضا إنه لا يحترم المدرب إريك تين هاغ، في توتر شديد في علاقته بالنادي الذي انضم إليه في أغسطس 2021 بعد فوزه بثمانية ألقاب كبيرة معهم في فترته الأولى من 2003 إلى 2009.
وقال يونايتد الأسبوع الماضي إنه سيتعامل مع تصريحات رونالدو فقط بعد التأكد من الحقائق كاملة، وأضاف بعدها أنه اتخذ “خطوات مناسبة” ردا على ذلك.
وأمس الثلاثاء، أعلن مانشستر يونايتد أن رونالدو سيغادر الفريق فورا، في نهاية مريرة لفترته الثانية في ملعب أولد ترافورد، بعد أن قال إنه شعر بالخيانة من قبل النادي.
وكتب فرديناند، مدافع يونايتد ومنتخب إنجلترا السابق، على تويتر: “سمعت للتو أخبار كريستيانو.. إنه أفضل حل للطرفين”.
وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، إن رونالدو وضع النادي في “موقف لا يحسد عليه”.
وأضاف: “هل تم التعامل مع المسألة بشكل مثالي؟ أعتقد أنه “لا” من الطرفين. لكن، إذا نظرت إلى النتيجة النهائية، أعتقد أن اللاعب والنادي حققا ما أراده كل طرف”.
وقال واين روني، مهاجم يونايتد السابق، الذي انتقده رونالدو أيضا خلال المقابلة، إن رحيل الدولي البرتغالي كان حتميا.
وأضاف روني، الذي لعب مع رونالدو في يونايتد بين 2004 و2009: “بعد هذه المقابلة والهجوم الذي شنه على النادي، لم يكن هناك أي خيار، إنها نهاية مخزية، نظرا لأنه كان لاعبا رائعا في يونايتد. أتمنى له الأفضل أينما ذهب”.
يذكر أن رونالدو قال في بيان رسمي، أمس: “بعد محادثات مع مانشستر يونايتد، تم الاتفاق سويا على فسخ تعاقدي مبكرا. أحب مانشستر يونايتد وجماهيره، وهذا لن يتغير أبدا، مع ذلك أشعر أن هذا الوقت المناسب لخوض تحد جديد”.
وأضاف كريستيانو رونالدو: “أتمنى النجاح للفريق في ما تبقى من الموسم وفي المستقبل.. حان الوقت المناسب للبحث عن تحد جديد”.