أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف في لقائه مع الجالية بالعاصمة البولندية وارسو أن رئيس الجمهورية يولي اهتماما بالغاً لأحوال المواطنيين الجزائريين بالمهجر، وهو الاهتمام الذي صاحبه تصورٌ شامل حول دور ومكانة جاليتنا في مسار التجديد الوطني الذي انتهجه الرئيس بغرض إرساء ركائز جزائر جديدة لا تنفك عن الذَّوْدِ عن مصالحها ولا تتأخر في الدفاع عن مصالح أبنائها داخل الوطن وخارجه.
داعيا أفراد الجالية للإسهام في النهضة الوطنية الشاملة والواعدة التي تشهدها الجزائر وكذا الإنخراط الفعلي والفعال في الحياة السياسية الوطنية من خلال المشاركة بقوة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، والتي سَتُضِيفُ لَبِنَةً جديدة إلى بناء صرح الدولة الوطنية القوية، والدولة الوطنية الجامعة، والدولة الوطنية الجديرة بتضحيات الأجيال السابقة والمُلَبِّيَةِ لتطلعات الأجيال الحاضرة والآتية.
معتبرا أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستُشكل لا محالة محطةً إضافية لتدعيم اللحمة الوطنية ومناسبةً مُتجددة لإعطاء صورة ناصعة عن وعي الشعب الجزائري وتشبته بأصالته وبقيمه الراسخة.
وخلص الوزير في كلمته إلى التأكيد على حرص السلطات العمومية على مواصلة توفير كافة أشكال الدعم والمساندة للتخفيف من وطأة الغربة، وتعزيز الربط بالوطن الأم كجزء لا يتجزأ .