قام مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري بإبرام اتفاقية إطار بهدف شراكة مع المدرسة الوطنية العليا للهندسة الزراعية من أجل تنويع المنتوجات الزراعية و كذا تعزيز إدماجها في صناعة الأغذية الزراعية، حسبما أفاد به، اليوم الأحد، بيان للمجلس.
وأوضح البيان أن “البحث والابتكار عاملين رئيسيين في القدرة التنافسية للشركات”، مضيفا أن “الشراكة الميدانية بين الشركات والباحثين ضرورية للتكفل مبكرا بحتميات تطوير وتنويع المنتوجات الزراعية من أجل تعزيز الإدماج الفعلي لهذا المنتوج في صناعة الأغذية لزراعية”.
وعليه، ابرز البيان أن الاتفاقية الموقعة بين مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري و المدرسة الوطنية العليا للهندسة الزراعية ستسمح باستقبال الطلاب المندرجين في نظام ليسانس-ماستر-دكتوراه في مواقع الوحدات الصناعية للشركات الأعضاء في المجلس، وهذا لتبادل المعرفة والكفاءات التقنية والعلمية، تقييم نتائج أبحاث مخابر المدرسة، وكذا تكوين فرق بحث مختلطة بين مخابر الأبحاث والتطوير للشركات الأعضاء في المجلس والأساتذة-الباحثين في المدرسة الوطنية العليا للهندسة الزراعية.
وستمتد هذه الشراكة، تدريجيا، إلى مجالات تطوير الكفاءات في ميدان المكملات الغذائية أيضا، وكذا المواد الصيدلانية ومواد التجميل في إطار الامن الصحي، يضيف البيان.
جدير بالذكر انه تم ابرام الاتفاقية خلال لقاء بين وفد من المجلس مع أساتذة-باحثين من المدرسة الوطنية العليا للهندسة الزراعية في إطار عمل لجنة ” الكفاءات – التكوين – الجامعات ” لمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري.
كما اكد ذات المصدر ان “مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري يسعى في المساهمة بفعالية في بناء اقتصاد قوي، لاسيما في الزراعة المتنوعة والتي تضمن الأمن الغذائي للجزائر وتشكل قاعدة متينة لصناعة الأغذية الزراعية الجزائرية والمتكونة من مواد طبيعية جزائرية”.