طمأن وزير الشباب والرياضة, عبد الرزاق سبقاق، امس الخميس، أنّ كل الترتيبات قد تم ضبطها من أجل تمكين منتخب الجزائر لكرة القدم من التحضير جيدا لمقابلتيه ضد الكاميرون في نهاية مارس المقبل لحساب الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم 2022 بقطر.
على هامش زيارته التفقدية إلى الهياكل الرياضة المعنية باستضافة الألعاب المتوسطية المبرمجة بوهران الصيف المقبل، صرح الوزير للصحفيين أنّه يتابع عن كثب, عن طريق الاتحاد الجزائري للعبة, الترتيبات اللازمة للسماح للخضر بالتحضير جيدًا لموعديه المقبلين.
وذكر سبقاق, الذي كان مرفوقًا بوزير النقل عيسى بكاي, في هذا الخصوص بأنّه اتصل بوزير الرياضة لغينيا الاستوائية التي ستستضيف التربص الذي يجريه ”الخضر” أياما قليلة قبل التنقل من هناك نحو الكاميرون لمواجهة ”الأسود غير المروضة” يوم 26 مارس القادم لحساب ذهاب الدور الفاصل.
وأضاف يقول: ”نسعى لتوفير كل الظروف المادية والمعنوية لصالح لاعبي المنتخب الوطني لتمكينهم من الاستعداد جيدا للدور الفاصل, ويدخل ضمن هذا المسعى تنقل المناجير الجديد للمنتخب جهيد زفزاف إلى غينيا الاستوائية الأربعاء”.
وتابع : “نأمل في أن تؤدي عناصرنا مقابلتين قويتين لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى المونديال المقبل حتى تنسينا نكسة كأس إفريقيا السابقة بالكاميرون, والتي يمكن إدراجها في خانة التعثرات التي يتعرض لها أي منتخب في العالم, فلكل جواد كبوة”.
من جهة أخرى, جدّد الوزير التأكيد بأنّ بطولة إفريقيا للاعبين المحليين المقبلة ستقام في الجزائر في جانفي 2023, لافتًا إلى أنّ ما صدر مؤخرا عن حكومة كوت ديفوار بخصوص إعلان استضافتها لهذه الدورة التي سبق للكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم وأن منحت تنظيمها إلى الجزائر ”مجرد خطأ لا غير, مثلما أكده لي شخصيًا وزير الرياضة الإيفواري في اتصال معه”.
وبخصوص هذا الموعد, الذي ستستضيفه الجزائر لأول مرة في تاريخها, أكد الوزير بأن الملاعب المعنية بالحدث جاهزة لاستضافته, مشيرًا إلى إعداد مخطط ثانٍ يضم ملاعب أخرى سيتم اللجوء إليها في حال الضرورة