تختص هذه الوحدة في صناعة الأكياس القماشية والحبال وكذا الأكياس البلاستيكية والبروبيلان، بقدرات إنتاجية تقدر ب 20 مليون كيس بمختلف الأحجام التي تستعمل في الصناعات الغذائية.
وبعد أن تلقى شروحات حول وضعية هذه المؤسسة، نوه وزير الصناعة، السيد أحمد زغدار، بأهمية قطاع النسيج والجلود في الجزائر الذي يعد أحد القطاعات الأساسية للصناعة التحويلية، المعول عليه في التنويع الاقتصادي، وبعث التنمية وخلق فرص التشغيل في الجزائر.
واضاف أن قطاع الصناعة بادر بإنشاء لجنة وطنية استراتيجية متعددة القطاعات لصناعات الجلود والنسيج من أجل إشراك جميع المتعاملين والهيئات المعنية لبحث وتطوير هاذين الفرعين، حيث تعد هذه اللجنة فضاء حوار وتشاور وتنسيق بصفة تشاركية وشفافة، ما بين ممثلي القطاعات الوزارية المعنية والمتعاملين الاقتصاديين والجمعيات المهنية ومنظمات أرباب العمل ومراكز البحث والتطوير وخبراء في مجال التنمية الصناعية، بهدف دراسة وتشخيص الوضع العام لهذه الصناعات ومناقشة العراقيل والمشاكل التي تواجهها أداة الإنتاج الصناعي الوطني في سبيل تحقيق أهداف رفع حجم الإنتاج الصناعي كما ونوعا لتلبية احتياجات السوق الوطنية، إحلال الواردات وتقليص فاتورة الاستيراد وبحث فرص التصدير للأسواق الجهوية والإقليمية، يشرح الوزير.
وكشف زغدار أنه تم عقد عدة جلسات جهوية في عدة ولايات بغرض تحسيس وتنظيم المتعاملين في تجمعات مؤسسات وتكتلات وجمعيات مهنية لتكون همزة وصل رسمية مع السلطات العمومية، من خلال هذه الجلسات تجاوب معها الكثير من المتعاملين الخواص في هذه الشعبة حيث أبدوا رغبتهم في خلق ما يسمى بتكتلات المؤسسات أو (clusters) خصوصا في صناعات الأحذية من الجلود الطبيعية والأحذية الرياضية وكذا النسيج والخياطة.