تعهد المترشح الحر عبد المجيد تبون ب “فتح معابر مع الدولتين الشقيقتين النيجر وليبيا واستحداث مناطق حرة”, لاسيما وأن “الجزائر اليوم انتاجها قوي “في عدة مجالات كالصناعة الصيدلانية والكهرومنزلية والصناعات التحويلية” ومجالات اخرى تسمح لها بالتسويق في دول الجوار.
كما قال تبون خلال تجمع شعبي جهوي نشطه بولاية جانت أنه سيلتزم ب “تطوير السياحة الصحراوية بصفة عامة وجانت بصفة خاصة من خلال تقديم العديد من التسهيلات”, مشيرا الى أن جانت “لديها امكانيات معتبرة للتنمية في قطاعات الفلاحة والسياحة والخدمات”.
وخلال هذا التجمع الشعبي ذكر المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون بما تم انجازه منذ 2019 الى اليوم, لاسيما “مواجهة العصابة التي استنزفت أموال الشعب واعادة بناء ما تم افساده, واسترجاع عافية الاقتصاد والمجتمع وتجسيد الالتزامات ال54 تيمنا بنوفمبر 1954”, مؤكدا انه تم خلال السنوات الأخيرة “ارجاع الجزائر الى سكتها الصحيحة” بدليل – يضيف السيد عبد المجيد تبون – “تسجيل العديد من الايجابيات البادية بوضوح في عدة مجالات”, واسترجعت الجزائر مكانتها المرموقة في المحفل الدولي.
وجدد عبد المجيد تبون التزامه بالاستمرار في “الوفاء لعهد الشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار”, مبرزا مواصلته الدفاع عن القضايا العادلة في العالم والشعوب “المقهورة والمظلومة ” وخص بالذكر القضيتين الفلسطينية والصحراوية الى جانب دعم ومؤازرة دول الجوار “كالنيجر الشقيقية”.
وأوضح المترشح الحر في هذا الاطار قائلا : “الجزائر بلد خير و تحب الخير للجميع وتحارب الطغيان وستواصل على هذا المنوال”.
وفي ختام التجمع دعا عبد المجيد تبون الى ” الذهاب بقوة الى صناديق الاقتراع يوم 7 سبتمبر القادم لتجديد الثقة في شخصه لمواصلة الانجازات” التي ينتظرها ال