استقبل وزير الصناعة والإنتاج علي عون اليوم كل من ديفيد ويلهام رئيس مجلس إدارة مجلس الأعمال الجزائري الأمريكي و إسماعيل شيخون رئيس ذات المجلس ووفد من رجال أعمال أمريكيين يتجاوز عددهم 25.
في بداية اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة، رحب الوزير بالوفد الأمريكي حيث أشاد الوزير بالارادة القوية لرجال الأعمال الأمريكيين من أجل المضي قدما لخلق شراكات واتفاقيات رابح رابح طبقا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية من أجل الإسراع في تجسيد هذه الشراكات بطريقة فعالة.
خلال اللقاء، إستمع الوزير إلى العروض والإقترحات المقدمة من قبل رجال الأعمال الأمريكيين الذين أبدو استعدادهم التام للإستثمار في قطاع الصناعة خاصة بعد تحسن مناخ الأعمال في الجزائر والمصادقة على قانون الإستثمار الجديد الذي أعطى ثقة كبيرة لهؤلاء المستثمرين، حيث طمأن السيد الوزير المتعاملين الاقتصاديين بخصوص الإستثمار في قطاع الصناعة وأكد أن قانون الإستثمار الجديد يحمي المتعاملين الأجانب، كما أكد أن الإستراتجية الحالية المعتمدة بقطاع الصناعة والإنتاج الصيدلاني تعتمد على فتح الأبواب لجميع المشاريع الخلاقة للثروة ومناصب العمل والتي تعطي إضافة للإقتصاد الوطني وهذا لايتحقق إلا بوجود صناعة حقيقية تمس مختلف المجالات.
وخلال عرض المشاريع المقترحة من قبل رجال الأعمال الامريكيين دعا السيد الوزير الى الإستثمار في قطاع الطاقات المتجددة، الصناعات الحديدية وقطع الغيار والسكك الحديدية وكذا قطاع الصناعات الصيدلانية، إضافة إلى تثمين المواد الأولية التي تعتبر من بين القطاعات التي تولي لها السلطات العمومية أهمية وأولوية في الاستثمار نظرا لكونها قطاعات حيوية في المجال الصناعي حيث أبدى الجانبان إستعدادهما للشروع في تجسيد المشاريع بعد اللقاء مع الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ومختلف القطاعات .
في الأخير دعا الوزير المتعاملين الاقتصاديين إلى عقد اجتماعات ولقاءات ثنائية مع المؤسسات الراغبة في الاستثمار تحت إشراف إطارات الوزارة للتكفل بجميع الانشغالات والشروع في العمل في أقرب وقت ممكن.