جدّد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون التزام الدولة بمواصلة دعم تطوير البحث العلمي وتقوية الركائز العلمية، كخلفية صلبة لأيّ مجتمع يشهد تحولات اقتصادية نوعية، تضمن صون السيادة الوطنية أمام كل المحاولات التي تستهدف بلادنا.
جاء هذا لدى إشراف السيد رئيس الجمهورية اليوم على مراسم الاحتفال بالذكرى الـ 68 لليوم الوطني للطالب، بالقطب العلمي والتكنولوجي سيدي عبد الله، بالجزائر العاصمة، حيث أكد في كلمته أمام الطلبة والأساتذة، بحضور كبار المسؤولين في الدولة أن المجهودات التي بُذلت من أجل الارتقاء بالجامعة الجزائرية وتكللت بأنْ أصبحت تُصنّف اليوم في المراتب الأولى عربيا وإفريقيا، مُشيدًا في الوقت نفسه بالشباب الحامل للمشاريع والمتحكم في التكنولوجيا الحديثة والغيور على وطنه، وهي رسالة قوية للداخل والخارج، أن الجزائر ماضية في سياستها لتحقيق الأمن الغذائي والسيبراني والطاقوي والعلمي والقومي، وفق رؤية ثابتة، بجيش قوي واقتصاد متطور، وهو عربون اعتراف لتضحيات شهدائنا الأبرار من الذين ضحّوا بمسارهم العلمي في سبيل الوطن، من أمثال الشهيد عبد الحفيظ إحدادن الذي أُطلق اسمه على هذا الصرح العلمي، الذي يتربع على مساحة 87 هكتار ويضم 05 مدارس عليا، هي المدرسة العليا للرياضيات ، المدرسة العليا للذكاء الاصطناعي، المدرسة العليا للأنظمة المستقلة، المدرسة العليا للنانو تكنولوجي، وقريبا المدرسة العليا للأمن السيبراني، ليزور السيد الرئيس المدرسة العليا للذكاء الاصطناعي ويبادل طلبتَها أطراف الحديث، مستمعا إلى شروحات، تتعلق بتخصصات هذه المدرسة وينتقل بعد ذلك إلى المدرسة العليا للرياضيات ويقف على مستوى التكوين الذي يتلقاه الطلبة على يد أساتذة وكفاءات جزائرية، ويطوف بالمعرض الخاص بإنجازات الطلبة، منها، طب التشريح والذكاء الاصطناعي وجناح خاص بالشباب الحامل للمشاريع وجناح خاص بالأمن السيبراني.