استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري.
وفي تصريح صحفي عقب الاستقبال، الذي جرى بمقر رئاسة الجمهورية، أعرب السيد مقري عن أمله في أن “يتعاون الجميع من أجل مصلحة الجزائر وأن يحرصوا على قوة ومتانة الدولة الجزائرية مهما تنوعت آراؤهم واختلفت أفكارهم”.
وأوضح قائلا: “سبق للسيد الرئيس أن أخبرني بأن أبوابه مفتوحة للنقاش والحوار مع الأحزاب والشخصيات وكل من يريد أن تكون هناك شراكة عامة في إطار مصلحة الوطن”، مشيرا إلى أن لقاءه مع الرئيس تبون يندرج في هذا الإطار.
وأضاف السيد مقري أن لقاءه برئيس الجمهورية “كان مفتوحا وتميز بأريحية كبيرة” وأنه “استفاد من السيد الرئيس فيما يتعلق بمختلف القضايا الاقتصادية والسياسية”.
ووصف رئيس حركة مجتمع السلم هذا الاستقبال بـ”السلوك الحضاري”، معربا عن ارتياحه لوجود “علاقة بين المعارضة والسلطة، خاصة على مستوى رئاسة الجمهورية”