طمأن رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، بخصوص مستوى احتياطي الصرف الذي يبلغ حاليًا 44 مليار دولار، مقابل 53 مليار دولار في نهاية 2019، مشددًا على ضرورة تثبيت مبدأ عدم الاستدانة الخارجية تعزيزا لسيادة الجزائر، حسبما أفاد به بيان لمجلس الوزراء.
و خلال ترأسه، بمقر رئاسة الجمهورية، للاجتماع الدوري لمجلس الوزراء الذي تم فيه التنصيب الرسمي للحكومة، إستهل رئيس الجمهورية الاجتماع “بالترحيب بالسادة الوزراء الجدد ضمن الحكومة، متمنيًا لهم التوفيق في مهامهم، وداعيًا من تم
تثبيتهم في مناصبهم، إلى مضاعفة الجهود للخروج من نمط التسيير بالتركيز على الجزئيات إلى خلق حركية اقتصادية وطنية خلاقة للثروة، بتكثيف التشاور والتنسيق بين أعضاء الحكومة، تحقيقًا لحلول ناجعة لمشاكل وانشغالات المواطنين”، حسب نفس المصدر.
كما طمأن رئيس الجمهورية، يقول البيان، “بخصوص الوضعية الاقتصادية العامة للبلاد، وذلك بعدم تسجيل أي تذبذب في تموين السوق، وقدرة الجزائر على اقتناء كل المستلزمات الضرورية لمواجهة أي أزمة طارئة، ومستدلا بعدم لجوء الجزائر إلى
الاستدانة الخارجية، خلافًا لكثير من التوقعات التي حددت نهاية 2020 وبداية 2021 موعدا لشروع الجزائر في اللجوء إليها”.
و في هذا الصدد، كشف رئيس الجمهورية أن “مستوى احتياطي الصرف يبلغ حاليًا 44 مليار دولار، مقابل 53 مليار دولار في نهاية 2019”.
و عليه، شدّد رئيس الجمهورية على “ضرورة تثبيت مبدأ عدم الاستدانة الخارجية تعزيزا لسيادة الجزائر، حاثا على العمل ولا شيء غير العمل لتحقيق ديمومة هذا المبدأ”.