كشف مصدر عسكري ليبي رفيع المستوى، أن رئيسي المنطقة الغربية والشرقية في ليبيا، سيعملان على تأهيل المسلحين خارج سلطة الدولة، ودمجهم مع المؤسسة العسكرية أو المؤسسات المدنية، وذلك في أعقاب اتفاق الطرفين على تشكيل قوات ليبية مشتركة لحماية الحدود.
وكشفت مصادر ليبية ، إنه “سيتم العمل على تأهيل الشباب المنطويين تحت مجموعات مسلحة ومن يحملون السلاح خارج سلطة الدولة لتأهيلهم عسكريا ومن لديه الرغبة بالالتحاق بالمؤسسة العسكرية، أما الشباب الذين لا يرغبون في دمجهم بالمؤسسة العسكرية وتركوا أسلحتهم ومجموعاتهم سيكون لهم عملية تأهيل في مؤسسات أخرى مدينة، وذلك عملاً على سحب السلاح وتحويل التشكيلات المسلحة بدلا من عائق أمني إلى قوة منتجة وداعمة للأمن”.
هذا وأكد رئيس الأركان التابعة لحكومة الوحدة في ليبيا، الفريق أول محمد الحداد، ورئيس أركان قوات القيادة العامة، الفريق أول عبد الرازق الناظوري، “المضي قدما لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية، وتشكيل قوة مشتركة كخطوة أولى لحماية الحدود”.
ونقلت وسائل إعلام ليبية بيانا لرئاسة أركان القوات التابعة لحكومة الوحدة، جاء فيه “الحداد، والناظوري شاركا في فعاليات مؤتمر رؤساء الأركان لجيوش دول قارة أفريقيا والقيادة العسكرية الأمريكية لدى أفريقيا “أفريكوم”، الذي عقد في العاصمة الإيطالية”.
وأوضح البيان، أن الحداد والناظوري أكدا لقائد القيادة العسكرية للقوات الأمريكية لدى أفريقيا “أفريكوم” الجنرال ميشل لانجلي،”تبني مشروع وطني لاستيعاب الشباب وإدماجهم في مؤسسات الدولة”، مشددين على “وحدة التراب الليبي، والمحافظة على السيادة الوطنية، وحرمة الدم الليبي”.