ترأس وزير النقل عيسى بكاي اليوم إجتماعا ضم إطارات من الوزارة ومختلف المتعاملين الوطنيين في مجال النقل الجوي، ممثلين في الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية و شركة طاسيلي للطيران و شركات خاصة تنشط في هذا المجال.
خصص الاجتماع لدراسة إمكانية إستغلال خطوط جديدة للنقل الجوي نحو بلدان إفريقية في إطار إستراتيجية البلاد لولوج أحد الأسواق العالمية الواعدة في مجال الطيران المدني من خلال تحويل الجزائر لنقطة عبور للمسافرين الأفارقة نحو مختلف الوجهات الدولية.
وضمن هذه الرؤية، قدم الحضور عروضا تضمنت الإمكانيات التي تتوفر عليها الجزائر من بنى قاعدية هامة على غرار مطار الجزائر الدولي الذي يوفر قدرات إستقبال للمسافرين عبر محطاته الثلاث تفوق 20 مليون مسافر سنويا وهو أحد أكبر المنشآت إفريقيا و يمكن أن يتحول إلى قطب للرحلات الجوية ومنطقة عبور هامة، شريطة تحسين الخدمات و عصرنتها و جعلها أكثر مرونة وتنافسية لاستقطاب أكبر عدد من المسافرين.
في ذات السياق، دعا السيد الوزير إلى دراسة كل الإمكانيات و السبل لتحقيق هذا الهدف من خلال إشراك جميع الفاعلين لتدارك النقائص ومراجعة كل الجوانب العملياتية و الإدارية المتعلقة بتسهيل تنقل المسافرين و إستقبالهم في أحسن الظروف.
كما أكد الوزير أن الدبلوماسية الاقتصادية تعتبر رافدا هام نحو تطوير النقل الجوي عن طريق إشراك المتعاملين الإقتصاديين الجزائريين الحاضرين في مختلف البلدان الإفريقية والاستفادة من خبرتهم و علاقاتهم في هذه الأسواق.