أشرف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية، مراح سليم، اليوم الإثنين 17 أكتوبر 2022، بمقر المجلس، على مراسم تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر-سلوفينيا”، وذلك بحضور كل من نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني لنصاري غالي وسعادة سفير جمهورية سلوفينيا لدى الجزائر السيد M.R KRMELJ، وكذا حجار عمار ممثلا عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
أكد مراح سليم في كلمة له، أن تنصيب هذه المجموعة البرلمانية يعد حدثا هاما في توطيد العلاقات الثنائية باعتبارها أداة لدعم العلاقات وتطوير الديبلوماسية البرلمانية كما تعد وسيلة للتقارب وتوطيد أواصر الصداقة بين الدولتين.
من جهة أخرى، نوه رئيس اللجنة بفتح المجال للبرلمانات من أجل تكريس الصداقة والتفاهم بين المجتمعات من أجل إدماج البعد الإنساني والثقافي في جهود التقارب والتعاون خدمة للتعايش السلمي والأمن العالمي.
وبمناسبة اليوم الوطني للهجرة المخلد للذكرى الـ 61 لمظاهرات 17 أكتوبر 1961، دعا السيد مراح سليم جميع لجان الصداقة للعمل من أجل دعم الجالية الجزائرية في الخارج مشددا على أنها جزء لا يتجزأ من الشعب الجزائري.
ولدى تناوله الكلمة، أكد سعادة السفير أن علاقات الصداقة بين الجزائر وسلوفينيا جيدة رسختها العلاقات التاريخية بين البلدين خاصة خلال المشاورات السياسية التي جرت على هامش أشغال الدورة العادية 77 للجمعية العامة المنظمة للأمم المتحدة.
وأكد سعادة السفير في كلمته أهمية الدبلوماسية البرلمانية في دفع التعاون والتنسيق بين البلدين باعتبارها تعزز الثقة والصداقة المتبادلة، كما أبدى استعداد بلاده للتعاون مع الجزائر لاسيما على الصعيدين الاقتصادي والتكنولوجي قبل أن يؤكد أنّ هذه المجموعة البرلمانية ستساهم في تجسيد عمق العلاقات الثنائية.
وفي كلمته أكد ممثل وزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أن تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر-سلوفينيا” التي تتزامن والذكرى الثلاثين(30) لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين لدليل على إرادة والتزام قيادتي البلدين بتعزيز علاقات الصداقة والتعاون في شتى المجالات.
وفي نفس المنظور أكد حجار أن المشاورات السياسية بين البلدين تعكس علاقات متينة تم تتويجها بالتوقيع على اتفاقية تعاون اقتصادي وإنشاء لجنة مشتركة وأعرب عن يقينه بأن التعاون البرلماني سيفتح آفاقا جديدة للعلاقات الاقتصادية خاصة في السياحة والصناعة الرقمية والذكاء الاصطناعي والطاقة وإنتاج الهيدروجين الأخضر.
عند تناولها الكلمة، نوهت النائب ماريا عمراوي، التي عادت إليها رئاسة المجموعة بتقارب الرؤى بين البلدين حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وأكدت ضرورة بعث شراكة بين البلدين على أساس رابح-رابح خاصة في مجالات تسيير المياه، الغابات، الفلاحة البيئة، التكنولوجيات الحديثة والطاقة المتجددة.
وأكدت ماريا عمراوي أيضا عزم أعضاء المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر-سلوفينيا” على بذل كل الجهد من أجل فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي على كافة الأصعدة.
تجدر الإشارة إلى أن نيابة رئاسة المجموعة البرلمانية عادت إلى كل من كبيريته محمد و بوشمال هشام. فيما حظي عبد الرحمن قادري بمنصب مقرر للمجموعة البرلمانية للصداقة