باشرت حركة النهضة يوم الخميس من بلدية باش جراح بالعاصمة, حملتها الانتخابية, سعيا لإقناع الشباب بالمشاركة في الانتخابات التشريعية من أجل “التغيير نحو الأفضل”.
وفي كلمته للمواطنين خلال التجمع الشعبي الأول للحركة, بالقاعة المتعددة الرياضات بباش جراح, أكد الأمين العام يزيد بن عائشة سعي حركة النهضة من خلال المشاركة في الانتخابات التشريعية ل12 يونيو المقبل لإحداث “التغيير الصحيح على الرغم من الظروف الصعبة التي تعرفها البلاد”.
وتنشد الحركة , حسب نفس المصدر, إصلاح بعض الممارسات وتعزيز الجانب التشريعي للخروج بقوانين قوية تخدم المواطنين وتسمح بالتقاسم العادل للثروة وتكافؤ الفرص لأبناء الشعب.
وتستهدف النهضة من خلال اختيارها للحي الشعبي باش جراح بالعاصمة توجيه رسالة للشباب بضرورة المشاركة ودعم القوائم الشابة التي تعكس طموحاتهم وتكون قادرة على تحقيق مطالبهم, حسب الأمين العام.
وحسب السيد بن عائشة فإن “الانتخابات تعتبر الوسيلة الوحيدة التي يجسد بها الشعب إرادته”, وهو ما يتطلب “المشاركة بقوة لدعم الأشخاص الذين تتوفر فيهم صفات التمثيل الفعلي لإرادة المجتمع والسعي لتحقيق مصالحه من خلال إعادة تحقيق التوازن في مجال التنمية بين مختلف مناطق الوطن” .
وتابع قائلا: “نحن هنا كحركة شعبية من أجل النهوض بالجزائر وتجسيد التغيير من خلال الدعوة للمشاركة بقوة في القرار السياسي وتحقيق التغيير كأهم مكسب وطني”.
وتعمل الحركة, حسب نفس المصدر, على “تقديم رجال ونساء أكفاء يقع على عاتقهم الدفاع عن الشباب عبر كافة ربوع الوطن, عملا على انتشاله من البطالة والعراقيل التي يواجهها والاعتماد عليه في التنمية الوطنية”.
ومن جانب آخر, تطرق الأمين العام إلى أهداف تتعلق بتحقيق التكافل الاجتماعي المستمد من مشروع الزكاة وتحويل صندوق الزكاة الى مؤسسة قادرة على توفير 7 بالمائة من الناتج الداخلي الخام ومحاربة الربا من خلال التنفيذ الكامل للصيرفة الإسلامية, في إطار تدابير منبثقة من الموروث الحضاري والديني للشعب الجزائري.
وفي الأخير, ذكر الأمين العام للحركة بضرورة دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني الى غاية تحقيق النصر على الصهاينة الغاصبين.
يذكر أن حركة النهضة التي تحمل الرقم 13, وشعار “الجزائر أمانة .. النهضة ضمانة”, دخلت معترك الانتخابات التشريعية ب36 مترشحا, عبر 33 ولاية وقائمة عن الجالية الوطنية بالخارج, حيث أن “99 بالمائة منهم من خريجي الجامعات”.