قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، إنّ بعض الأطراف تصيدت خطاب المرشح عبد المجيد تبون في ولاية قسنطينة وحرفته لأغراض أخرى.
في تجمع له بتيميمون هاجم عبد القادر بن قرينة اولئك الذين حملوا تصريح رئيس الجمهورية كلاما لم يقله أبدا في قسنطينة، وقال بن قرينة، أن هدف هؤلاء هو محاولة إفشال الانتخابات الرئاسية وإبعاد تبون عن مواصلة قيادة الجزائر وتفكيك الجيش ومختلف القوى الامنية ومحاربة الجزائر من طرف أعداء متربصين
وعاد بن قرينة لسنة 2018 ، حيث قال ” نفس الأبواق والشخصيات ونفس الذين يعتبرون أنفسهم بأنهم موجهون للأمة، ونفس “القزانات” والمخابر هي التي تحركت للزج بجيشنا في رواق ليس دستوريا. وبدأ الضغط على المؤسسة العسكرية ومختلف أجهزتنا الأمنية. فأطلقنا حينها مبادرة بدايتها كانت التوافق ثم الجزائر للجميع ورسمنا فيها بندا أساسيا كتبنا فيه.
وأضاف بن قرينة “صرح مرشحنا من ولاية قسنطينة تصريحا قوميا عربيا يمليه عليه واجبه الديني والقومي ووفاءه للشهداء.
وقال رئيس حركة البناء الوطني أن فلسطين جعلها مرشحنا عبد المجيد تبون قضيتنا الأولى وقضية وطنية “فاعتبر ما يحدث في غزة كما يحدث في أرض الوطن. فصرح تصريحه البريء بأن الجيش سيقوم ببناء مستشفيات عند فتح الحدود دعما وإغاثة ومؤازرة وغير ذلك. فانطلقت نفس الأبواق لتشوه تصريح رئيس الجمهورية والذي قاله كمرشح وليس كرئيس”.