الراي نيوز— أكد عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الأربعاء في تصريح صحفي عقب قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إستدعاء سفير الجزائر بفرنسا للتشاور:” امام التصرفات التي تخترق اعراف الجوار واحترام السيادات الوطنية .
وامام ممارسات قديمة ممن لم يستوعب التحول في مشروع اعادة بناء الجزائر الجديدة كما قرره الشعب الجزائري بعد حراكه المبارك الاصيل و التاريخي المشهود.
فاننا نؤكد كجزء من الطبقة السياسية و كجزء من النخب و كمواطنين :بن قرينة قال “اننا لن نسمح لأحد اياً كان أن يتعرض لسيادة وطننا او يتدخل في شؤونها والداخلية .
كما أكد بن قرينة في تصريحه الإعلامي بعد الإعتداء على السيادة الوطنية من طرف رجال أمن و ديبلوماسيين وقناصلة فرنسيين إثر تهريبهم رعية جزائرية مطلوبة لدى العدالة الجزائرية على ضرورة احترام مبدأ الندية و رعاية مصالح الاخر الذي بات امرا محتوما لاستشراف مستقبل مشترك مبني على حسن الجوار و احترام ارادة الشعوب .
وأضاف رئيس حركة البناء الوطني في تصريحه الإعلامي” إننا لسنا دعاة حرب او عداوة دائمة او محترفي للمشاكل والتوترات ، و لكن نحن دعاة مصالح دائمة نحرص على جوار البحر الابيض المتوسط المستقر و الآمن و المزدهر بعيدا عن اختراق السيادات .
نثق ان التاريخ يعيد نفسه في من باعوا وطنهم بثمن بخس على موائد السفارات الاجنبية و سيواجهون اليوم أو غدا لا محالة عدالة الجزائر و ارادة شعبها الحر