قال السفير عمار بن جامع مندوب الجزائر بمجلس الامن إن قبول العضوية الكاملة لفلسطين يعد خطوة حاسمة “نحو تصحيح ظلم طال أمده”، وقال إن هذا هو أقل ما يمكن القيام به “للوفاء بالدين الذي ندين به لشعبها” وسيمثل إشارة واضحة إلى وقوف المجتمع الدولي إلى جانب فلسطين. وأضاف: “لا بد من معالجة هذا الظلم التاريخي وإعادة توازن ميزان العدالة”.
وقال إن قبول فلسطين في الأمم المتحدة من شأنه أن يعزز ولا يقوض حل الدولتين، “الذي تواصل سلطات الاحتلال الوقوف ضده علنا، وسيشكل رفضا لمحاولتها محو الشعب الفلسطيني وتدمير الدولة الفلسطينية وكل آفاق السلام”.
وعقب التصويت، أكد السفير الجزائري أن “التأييد الساحق” في المجلس للطلب يبعث برسالة واضحة مفادها أن “دولة فلسطين تستحق مكانها المستحق بين أعضاء الأمم المتحدة”.
ووعد بأن تعود بلاده إلى المجلس “أقوى وبصوت أعلى” بدعم من “الأغلبية الساحقة في الجمعية العامة”، وأعرب عن أمله في أن أولئك الذين لم يتمكنوا من دعم قبول دولة فلسطين اليوم “سيضطرون إلى القيام بذلك المرة القادمة”.