اعتبر رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، اليوم الخميس بوهران، أن الانتخابات التشريعية القادمة تعد “محطة مفصلية في مسار بناء الجزائر الجديدة، التي سيرسم الشعب الجزائري انطلاقتها بمشاركته القوية في هذا الاستحقاق”.
وذكر السيد بلعيد خلال تجمع شعبي بوهران، في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو، أن هذه الانتخابات “هي محطة هامة ومفصلية، كونها ستسمح بالتغيير الحقيقي والإيجابي وبناء الجزائر الجديدة التي تدعو إليها جبهة المستقبل منذ تأسيسها سنة 2012”.
وأشار في هذا الصدد إلى أن “الشعب أمام مسؤولية كبيرة لإعطاء انطلاقة هذه الجزائر الجديدة التي تحمل التغيير والأمل له كونه هو مصدر السلطة والتغيير”، مطالبا إياه “بالتعبير عن رأيه والمشاركة بقوة يوم الاستحقاق الانتخابي القادم”.
وبهذه الانتخابات -يضيف ذات المتحدث- “سيتعزز المسار الجديد الذي يحدث القطيعة مع عهد ساده فساد كبير، أنهك الاقتصاد الوطني، وسيدخل عهدا جديدا يكون الشعب فيه هو الحكم ولا يتأتى ذلك بالخطب والشعارات، بل بالعمل والبرامج”.
وفي حديثه عن الجانب الاجتماعي، أكد السيد بلعيد على ضرورة صون كرامة الجزائري بتوفير له السكن والشغل كونهما حقان من حقوقه المشروعة، قائلا “كلنا عزم و إرادة من أجل الوصول إلى البرلمان لفرض التغيير الذي يصبو إليه المواطن خاصة في الجانبين الاجتماعي والإقتصادي”.
وشدد على أهمية “اتحاد و تماسك كل القوى الوطنية بمرشحيها من أجل الجزائر والذهاب إلى البرلمان لسن قوانين جديدة تتماشى مع المرحلة الحالية وتحذف القوانين التي كانت تكسر الاقتصاد الوطني وتقف حائلا دون الوصول إلى التنمية الوطنية”.
وفي حديثه عن القضايا الدولية، جدد رئيس حزب حركة المستقبل تأييد تشكيلته السياسية الدائم لقضيتي الشعبين الفلسطيني والصحراوي العادلتين، في نضالهما ضد قوى الاحتلال، متمنيا الشفاء العاجل للرئيس الصحراوي إبراهيم غالي.