كشف المكلف بمهمة لدى رئاسة الجمهورية إبراهيم مراد أمس الخميس من بلدية عزيل عبد القادر (120 كلم جنوب شرق باتنة) عن ” إدراج مناطق الظل غير المحصاة إلى حد الآن لسبب أو لآخر ضمن التطبيقة الإلكترونية التي إستحدثت خصيصا للعملية و ذلك لضمان التكفل بها”.
و أوضح مراد لدى إشرافه على تشغيل الغاز لفائدة 196 عائلة بمنطقة أولاد دراجي و معاينة أشغال مشروع إنجاز خزان مائي بسعة 300 م مكعب بأولاد القرنيني في إطار اليوم الرابع و الأخير من زيارة العمل التي قادته لباتنة أن “مجمل الانشغالات المدرجة ضمن مناطق الظل التي تم إحصاؤها عبر الوطن موجودة على مستوى هذه التطبيقة الإلكترونية التي نتابعها يوميا سواء من حيث الأغلفة المالية المرصودة لهذه المناطق أو من ناحية تقدم وتيرة الإنجاز أو آجال الشروع في التجسيد”.
و أبرز المتحدث بأن “تقرير اللجنة التي تقوم بمعاينة مناطق الظل تحظى بمتابعة مباشرة من رئيس الجمهورية السيّد،عبد المجيد تبون الذي يعطي لأعضاء اللجنة التوجيهات اللازمة” قائلًا “إن خرجاتنا الميدانية إلى هذه المناطق تهدف للوقوف على مدى التكفل بالانشغالات التي أحصيت فيها”.
و لم يخف ذات المسؤول أن “الكثير قد تحقق في هذا الميدان في ظرف سنة واحدة و قد تغير وجه الريف بفضل عشرات الآلاف من الورشات التي تم فتحها بالمناطق النائية في كل ولايات الوطن لتحسين ظروف المواطنين و تحقيق تكافؤ الفرص بين سكان المناطق الحضرية و الريفية”.
و تمحورت انشغالات سكان مناطق الظل التي زارها المكلف بمهمة لدى رئاسة الجمهورية إبراهيم مراد عبر 24 بلدية بولاية باتنة خلال 4 أيام بالدرجة الأولى حول توفير و كذا تدعيم الماء الشروب و مياه السقي و فتح المسالك و فك العزلة والربط بشبكتي الكهرباء و الغاز إلى جانب توفير المرافق الصحية و ترقية الخدمات المقدمة بها.
و قد أكد مراد مرارا خلال هذه الزيارة التي قادته الى باتنة أثناء رده على انشغالات المواطنين أنه “سيتم التكفل بكل النقائص المسجلة في إطار مناطق الظل المحصاة وطنيا عاجلا أو آجلا”،موضحا أن “رئيس الجمهورية إلتزم من خلال السياسة المنتهجة للقضاء على هذه النقائص بأن يحسن أوضاع المواطنين حيثما وجدوا”.
و تضمن برنامج اليوم الرابع و الأخير من زيارة مراد إلى باتنة معاينة العديد من المشاريع التنموية ببلديات الجزار و بريكة و عين التوتة.