أشرف الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، اليوم الخميس، على تدشين المقر الجديد للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار بالدار البيضاء بالجزائر العاصمة و كذا الشباك الوحيد للمشاريع الكبرى و الاستثمارات الأجنبية التابع لها.
وتم التدشين بحضور المستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الاقتصادية، السيد ياسين ولد موسى، وأعضاء من الحكومة وممثلين عن الهيئات المعنية بالاستثمار.
وتتولى الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، التي حلت، ابتداء من 8 سبتمبر الماضي، محل الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار بموجب المرسوم التنفيذي رقم 22-298، عدة مهام تشمل مجالات الإعلام والتسهيل وترقية الاستثمار ومرافقة المستثمر إلى جانب تسيير الامتيازات والمتابعة.
و دشن الوزير الأول كذلك الشباك الوحيد للمشاريع الكبرى والاستثمارات الأجنبية التابع للوكالة و الذي يخص المشاريع التي تفوق قيمتها 2 مليار دج والاستثمارات الأجنبية و يتمتع باختصاص وطني.
ويتكون الشباك الوحيد من ممثلين عن إدارة الضرائب، مصالح التعمير، مصالح البيئة، صناديق الضمان الاجتماعي، إدارة الجمارك، المركز الوطني للسجل التجاري، الهيئات المكلفة بالعمل والتشغيل، الهيئات المكلفة بالعقار الموجه للاستثمار ومكتب الاستعلام والتوجيه.
الوزير الأول يشرف على إطلاق المنصة الرقمية للمستثمر
وأشرف الوزير الأول، أيضا بالجزائر العاصمة، على إطلاق المنصة الرقمية للمستثمر التي ستعمل على توجيه الاستثمارات ومرافقتها ومتابعتها منذ تسجيلها وطيلة فترة استغلالها.
وقام بن عبد الرحمان بإطلاق المنصة الرقمية للمستثمر بمناسبة تدشين مقر الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار والشباك الوحيد للمشاريع الكبرى و الاستثمارات الأجنبية، بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الاقتصادية، السيد ياسين ولد موسى، وأعضاء من الحكومة وممثلين عن الهيئات المعنية بالاستثمار.
وتم بالمناسبة تقديم عرض حول هذه المنصة التي تهدف إلى توجيه الاستثمارات ومرافقتها ومتابعتها منذ تسجيلها وخلال فترة استغلالها، بالإضافة إلى التكفل بعملية إنشاء الشركات والاستثمارات وتبسيطها وتسهيلها و تحسين التواصل بين المستثمرين والإدارة الاقتصادية وضمان شفافية الإجراءات التي يتعين القيام بها.
كما ستسمح المنصة الرقمية بالإسراع في معالجة ملفات المستثمرين ودراستها من قبل الإدارات المعنية والسماح للمستثمرين بمتابعة تقدم ملفاتهم عن بعد.