نَشّط صبيحة اليوم مُحافظ المهرجان الثقافي الدولي “تيمقاد” السيد “يوسف بوخنتاش” رفقة المدير الفني والمكلف بالاعلام لذات المهرجان، ندوة صحفية تطرق فيها إلى عودة المهرجان في طبعته الـ 42 بعد غياب دام لأكثر من سنتين بسبب تداعيات جائحة كورونا، حيث كشف أن هذه الطبعة ستشهد منح الفرصة للشباب الجزائري الذي تجاوز صوته الحدود الوطنية، وهذا تزامنا مع الذكرى الستين لعيدي الاستقلال والشباب، وكذا تماشيا مع إستراتيجية وزارة الثقافة والفنون الرامية إلى تشجيع المواهب الشابة مع تعزيز تنميتها، إضافة إلى دعوة فنانين موهوبين من دولتي لبنان وفلسطين.
كما أشاد السيد بوخنتاش بالعمل التي قامت به وزارة الثقافة والفنون لإنجاح المهرجان، وهذا من خلال التعليمات التي أسدتها الدكتورة “صورية مولوجي” في هذا الصدد وحرصها الشديد على عودته إلى الساحة الثقافة والفنية الوطنية والمحافظة على وزنه ومكانته الدولية.
من جانبه قام المدير الفني للمهرجان، “زكريا إسحاق سلوم” بعرض البرنامج المسطر للمهرجان والخيارات الفنية التي من شانها العمل على إنجاح المهرجان، مؤكدا على أهمية إتاحة الفرصة للمواهب الجزائرية الشابة، مضيفا أنه ستقام أمسيات فنية إلى جانب ليالي المهرجان لفائدة عشاق الفلكلور المحلي والموسيقى عموما، وخاصة في بعض المناطق النائية بولاية باتنة، من أجل العمل على التعريف بها.