نظمت وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة بالتعاون مع وزارة الطاقة والمناجم والوزارة الاتحادية الألمانية للشؤون الاقتصادية والطاقة، الطبعة الثالثة من اليوم الجزائري الألماني للطاقة في09) ديسمبر 2021 بالجزائر العاصمة تحت شعار “الهيدروجين الأخضر في الجزائر – إمكانيات وآفاق التعاون” التي تدخل ضمن إطار الشراكة الطاقوية الجزائرية الألمانية.
بحضور البروفيسور بن عتو زيان وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة وسعادة سفيرة ألمانيا بالجزائر السيدة إليزابيث ولبرس،
والسيد عبد الكريم عويسي، الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم، السيد نور الدين ياسع محافظ الطاقات المتجددة.
تركز الجهود المبذولة على الصعيد العالمي اليوم للتوجه نحو مزيج من الطاقة المستدامة من شأنه ضمان حصول الجميع على طاقة حديثة، ميسورة التكلفة، موثوقة ومستدامة.
وقد أدرجت الحكومة الجزائرية ضمن مخطط الانتعاش الاقتصادي، الانتقال الطاقوي نحو الطاقات الجديدة والمتجددة على سبيل الأولوية، بهدف تحقيق النمو “الأخضر” من خلال استخدام تكنولوجيات طاقوية مبتكرة
ورقمية.
وهكذا، تم إدراج تطوير شعبة الهيدروجين “الأخضر” ضمن الأهداف ذات الأولوية بالنسبة للحكومة الجزائرية، حيث يجري وضع مخطط وطني طموح، لاسيما وأن الجزائر تمتلك مقومات وقدرات في هذا المجال لا يمكن انكارها. وبذلك، تعتزم الجزائر الحفاظ على موقعها كجهة فاعلة رئيسية على الساحة الطاقوية العالمية باستغلال جميع مواردها الطبيعية المتاحة.
وكان الغرض من هذا اليوم مناقشة التحديات والفرص المتعلقة بالهيدروجين، ولا سيما الأخضر، باعتباره ناقلا للطاقة وكذا أفاق تنميته، في سياق عالمي يتسم بالحاجة الملحة إلى تحقيق أهداف اتفاق باريس وأهداف الأمم المتحدة التنمية المستدامة في آفاق 2030 على المستوى الوطني، الإقليمي والدولي والتي تتطلب الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من أجل مستقبل ناجح منخفض الكربون.
وقد جمع هذا اللقاء الجهات الفاعلة الرئيسية المعنية بالموضوع، أي الوزارات، المؤسسات المعنية، والمتعاملين الاقتصاديين فضلا عن ممثلي الأوساط الأكاديمية.