تستعد الشركة الجزائرية القطرية للصلب لتصدير ما يزيد عن 17000 طن من “البيلات” من أجل توريدها كأول شحنة لها، بداية من الأسبوع القادم، على أن يتم تصدير دفعات أخرى وبكميات معتبرة خلال الأشهر القليلة القادمة.
وتدخل هذه العملية ضمن برنامج الجزائرية القطرية للصلب لتصدير 000 300 طن من منتجات “أي كيو اس” نحو مختلف الأسواق العالمية.
تصدير أول شحنة من “البليت” يأتي مباشرة بعد دخول وحدة الاختزال المباشر مرحلة الاستغلال، إذ تعد بمثابة القلب النابض للمركب، بطاقة إنتاجية تقدر بـ 2,5 مليون طن سنويا من الحديد المختزل بنوعيه البارد والساخن والذي يتميز بجودته العالية.
هذه التقنية الحديثة والعالمية ستساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وخلق فرص للتصدير وبالتالي تجسيد منظور الجزائر الجديدة القائم على تنويع الإيرادات خارج قطاع المحروقات.
فضلا عن ذلك تجذر الإشارة إلى أن المركب وبطاقته الإنتاجية الضخمة التي تقدر بـ 2 مليون طن سنويا من منتجات الصلب (حديد التسليح ولفائف الأسلاك الحديدية) في مرحلته الأولى و2 مليون طن سنويا إضافية في مرحلته الثانية، بإجمالي 4 مليون طن/سنويا، سيضفي ديناميكية اجتماعية وإقتصادية كبيرة على الصعيد الوطني.
للتذكير فإن مركب الحديد والصلب بلارة (أي، كيو، أس) هو ثمرة شراكة بين الجزائر وقطر والتي تم إبرامها وفق قاعدة (49/51) وباستثمار بلغ أزيد من 02 مليار دولار.