أعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، متهمًا إياها بدعم ميليشيا الدعم السريع المتمردة والمشاركة في استهداف منشآت حيوية داخل السودان. جاء ذلك في بيان رسمي أثار اهتمامًا إقليميًا ودوليًا واسعًا، لما يحمله من تداعيات خطيرة على أمن المنطقة واستقرار البحر الأحمر.
السودان وفي بيان شديد اللهجة يتهم الامارات بدعمها المستمر لما وصفه بـ”الوكيل المحلي”، وانها سعت إلى زعزعة أمن السودان من خلال تزويد قوات الدعم السريع بأسلحة متطورة، استخدمت في استهداف منشآت حيوية وخدمية مثل مستودعات النفط والغاز، وميناء ومطار بورتسودان، إضافة إلى محطات الكهرباء والفنادق، مما عرّض حياة ملايين المدنيين للخطر، وهدّد الأمنين الإقليمي والدولي /
وعلى ضوء ما اعتبره “عدوانًا سافرًا”، قرر السودان تصنيف الإمارات كدولة معتدية، وأعلن عن سحب طاقم بعثته الدبلوماسية من أبوظبي وقطع كافة العلاقات الرسمية معها/ كما شدد على احتفاظه بكامل الحق في الرد والدفاع عن سيادته، استنادًا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة. المجلس أعرب عن ثقته في قدرة القوات المسلحة والشعب السوداني على حماية البلاد والتصدي لأي تهديد خارجي.