وعد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، السبت، بدراسة المبادرة حول سد “النهضة”، التي قدمها رئيس دولة الكونغو الديمقراطية فليكيس تشيسيكيدي، بصفته رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي، والرد عليها في الوقت المناسب.
وذكر بيان لمجلس الوزراء السوداني، أن اللقاء بين حمدوك ورئيس الاتحاد الإفريقي، “استعرض القضايا الدولية والتطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك”.
وطبقا للبيان، فإن حمدوك، “اطلع على مبادرة الرئيس تشيسيكيدي، الخاصة بمعالجة التباينات بين إثيوبيا والسودان ومصر حول ملف سد النهضة، التي قدمها بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي”.
ووعد حمدوك، وفقا لذات المصدر، “بدراسة المبادرة وتقييمها من قبل الجهات ذات الاختصاص والرد عليها في الوقت المناسب”.
ووضع حمدوك الرئيس الكونغولي “في الصورة الكاملة لحيثيات موقف السودان حول قضايا ملء السد ومراحل تشغيله”.
وأعرب عن “رغبة السودان الصادقة في التوصل إلى صيغة توافقية حول الملف من شأنها تحقيق المصالح المشتركة للبلدان الثلاثة”.
والسبت، أعلنت وزير الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، أن الكونغو الديمقراطية تقدمت بمبادرة لحل أزمة سد “النهضة”، دون تفاصيل عنها.
وفي وقت سابق أنهى وفد كونغولي رفيع، برئاسة تشيسيكيدي، زيارة إلى الخرطوم، استغرقت يوما واحدا، قبل أن يتوجه إلى القاهرة.
وتصر أديس أبابا، على ملء ثانٍ للسد بالمياه، في يوليو المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق.
فيما تتمسك مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي يحافظ على منشآتهما المائية ويضمن استمرار تدفق حصتيهما السنوية من المياه.