رحبت الجزائر بأداء اليمين أمس الخميس من قبل الأعضاء المنتخبين حديثا في غرفتي البرلمان الصومالي، فيما أدانت ب “شدة” الهجوم الإرهابي الذي وقع في نفس اليوم بالقرب من مكان المراسم، حسب ما أفاد به يوم الجمعة الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.
و أوضح المتحدث في تصريح له أن “تزامن التقدم الملحوظ المتمثل في إجراء الانتخابات بشكل فعلي مع استمرار ظاهرة الإرهاب, يظهر بوضوح تعقيدات الوضع في الصومال, وكذا التطور الواعد الذي تقع مسؤولية دعمه على المجتمع الدولي بالكامل”.
و أضاف: “يمثل تنصيب البرلمانيين الصوماليين الجدد بداية مرحلة جديدة وهامة على درب تعزيز الهيئات الدستورية القيادية في البلاد ويفتح آفاقا حقيقية لتقوية الجبهة الداخلية, من خلال التفاف الشعب الصومالي الشقيق حول مؤسساته الوطنية, في هبة تعلي قيم المصالحة الوطنية في مواجهة التحديات المتعددة في البلاد”.
و “يمثل هذا التطور الإيجابي أهمية كبيرة بالنسبة للصومال والمجتمع الدولي لاسيما وأنه يأتي بعد أكثر من عام من الخلافات السياسية والاضطرابات الأمنية من فعل الجماعة الارهابية “الشباب”, يضيف الناطق الرسمي للوزارة.
و أعربت الجزائر – حسب المسؤول ذاته – عن “أملها في أن تتواصل عملية التجديد الديمقراطي الجارية و أن تكلل بنجاح عبر انتخاب رئيس جمهورية الصومال الاتحادية”.