أكد الامين العام للتجمع الوطني الديمقراطي, الطيب زيتوني, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, أن حزبه سيخوض غمار الانتخابات المحلية المقررة في 27 نوفمبر المقبل لأجل “تأكيد مكانته الريادية” في الساحة السياسية الوطنية والمساهمة في استكمال مسار البناء المؤسساتي في الجزائر.
وخلال ندوة صحفية نشطها بمقر الحزب, قال السيد زيتوني أن تشكيلته السياسية ستخوض غمار محليات 2021 لأجل “تأكيد مكانتها الريادية والطلائعية في الساحة السياسية الوطنية والمساهمة الفعلية في استكمال مسار البناء المؤسساتي في الجزائر”.
وأعرب المتحدث عن أمله في ان تكون الانتخابات المحلية المقبلة “فرصة لترسيخ التمثيل الشعبي في المجالس البلدية والولائية المنتخبة” وأن “تتميز بنفس درجة الوعي الذي تحلى به غالبية المشاركين في الانتخابات التشريعية الماضية مع تجاوز وتدارك الهفوات التي سجلت في الاستحقاقات الاخيرة”.
كما دعا السيد زيتوني مناضلي الحزب الى “التحضير الجيد” للموعد الانتخابي المقبل, مبرزا أهمية “التحلي بروح المنافسة الشريفة وعدم المساس بأي من ثوابت الامة, والتي باتت مستهدفة من قبل أعداء الوطن أكثر من أي وقت مضى”.
وأضاف أن “الهبة التضامنية التي أبداها أبناء الوطن خلا الحرائق التي شهدتها عدة ولايات مؤخرا أعطت درسا للأطراف التي تسعى للمساس بوحدة الجزائريين”.
وبمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية لسنة 2021-2022, دعا السيد زيتوني ممثلي حزبه الى “الالتزام بالوعود التي قطعوها أمام المواطنين من خلال المساهمة الفعالة في تشريع قوانين تخدم الصالح العام وتسهم في النهوض بالاقتصاد الوطني”.
وفي سياق آخر, ثمن الطيب زيتوني مبادرة رئيس الجمهورية برفع عقوبة التجريم عن فعل التسيير, مما سيسمح –كما قال– بتحسين مناخ الاستثمار والدفع بعجلة التنمية, داعيا في ذات السياق إلى منح المنتخب المحلي مزيدا من الصلاحيات للنهوض بقطاع التنمية المحلية.
من جهة أخرى, أشاد نفس المسؤول الحزبي بموقف الجزائر الداعم لكل القضايا العادلة في العالم مع الالتزام بمبدأ عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.