شرع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، “جوزيب بوريل”، ابتداء من اليوم الأحد، في زيارة إلى الجزائر تدوم يومين.
وأوضح بيان وزارة الخارجية، أن الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، سيقوم بزيارة إلى الجزائر يومي 12 و13 مارس 2023، وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها لبوريل إلى الجزائر منذ توليه منصبه شهر ديسمبر 2019.
وسيحظى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي باستقبال من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان.
وتشكل هذه الزيارة فرصة لمواصلة الحوار السياسي بين الطرفين وإعداد حصيلة التعاون وآفاق تعميقه، في إطار تنفيذ متوازن وملائم لاتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن تُتيح هذه الزيارة أيضا فرصة للشريكين لبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الوضع في منطقة الساحل وليبيا والصحراء الغربية والقضية الفلسطينية، يُضيف المصدر ذاته.
وفي حوار مع جريدة الخبر أكد جوزيف بوريل، الممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، أن انعقاد مجلس الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي معطل بفعل الأزمة الأخيرة بين الجزائر ومدريد، ويقول إنه يأمل في التوصل لحل قريب، لأن “هذا الانسداد ليس في صالح الطرفين”. ويكشف بوريل في حواره مع “الخبر”، عن تمسك الاتحاد الأوروبي باتفاق الشراكة مع الجزائر وهو منفتح للاستماع لمقترحات ملموسة من الطرف الجزائري بشأنه. ويبرز المسؤول الأوروبي السامي، أن الجزائر تمثّل شريكا مضمونا للاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة، معلنا رغبة الاتحاد في الاستثمار في مجال الطاقات المتجددة بالجزائر.