وأكد الأمين العام أن القضية الفلسطينية تشكل القضية المركزية والجامعة لمنظومتي العمل العربي والإسلامي المشترك، حيث تشهد استمرار انغلاق أفق الحل السياسي وتصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وخصوصا المسجد الأقصى المبارك، مما يهدد بتداعيات وخيمة من شانها أن تزيد من تدهور الأوضاع، ما يستدعي توحيد المواقف وتعزيز الجهود على الساحة الدولية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة بما فيها حقه في تجسيد سيادة دولته على حدود العام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف الأمين العام بأن المنظمة تدعم الجهود الدولية والإقليمية الرامية الى إيجاد حلول سياسية دائمة لمختلف الأزمات والتحديات الراهنة في العالمين العربي والإسلامي.
كما أشار الأمين العام إلى أن مكافحة الإرهاب والتطرف والتصدي لخطاب الكراهية والاسلاموفوبيا حول العالم تمثل أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات العربية والإسلامية وتتطلب تكثيف الجهود وتعزيز التعاون على الصعيدين الإقليمي والدولي وترسيخ قيم التسامح والتفاهم والتعايش السلمي.
وأكد أن المنظمة تتطلع إلى تكثيف التنسيق بين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية للإسهام في حل القضايا المشتركة، وإلى تعزيز التعاون في المجالاتِ الاقتصادية والعلمية والثقافية، وتمكينِ المرأة والشباب، معرباً عن تطلعه إلى أن تعطي رئاسة الجزائر للقمة العربية دفعة جديدة للتعاون العربي الإسلامي.