أشرف وزير الشباب، والرياضة عبد الرحمان حماد ممثلا رئيس الجمهورية على افتتاح أشغال منتدى الشباب الإفريقي في طبعته الرابعة، ويتم تنظيم هذا الحدث الشبابي الافريقي تحت شعار “تعليم إفريقي يُواكب القرن الحادي والعشرين: بناء أنظمة تعليمية مرنة لزيادة الوصول إلى التعلم الشامل مدى الحياة وعالي الجودة والملائم في إفريقيا”.
حضر مراسم الإفتتاح كلّ من السّادة: مستشار رئيس الجمهورية، وزير الشباب لدولة ليبيا، رئيس المجلس الأعلى للشباب،ممثلي مفوضية الاتحاد الإفريقي،مممثل رئيس مجلس الأمة، ممثل رئيس المجلس الشعبي الوطني، ممثل رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني،أعضاء السلك الدبلوماسي بالجزائر، رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة، رئيس المجلس الشعبي الولائي،رئيس مجلس قضاء وهران السيد النائب العام لدى مجلس قضاء وهران،أعضاء اللجنة الأمنية،أعضاء البرلمان بغرفتيه ،المندوب المحلي لوسيط الجمهورية،ممثلة المرصد الوطني للمجتمع المدني،رئيس دائرة وهران،رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية وهران، إطارات الولاية.
والي_وهران، خلال كلمته الافتتاحية، رحّب بالضيوف مدينة وهران الباهية، التي تتشرف باستضافتهم بمناسبة انعقاد الطبعة الرابعة لمنتدى الشباب الإفريقي تحت شعار ” تعليم إفريقي يواكب القرن الحادي والعشرين بناء أنظمة تعليمية مرنة لزيادة الوصول إلى التعلم الشامل. مدى الحياة وعالي الجودة والملائم لإفريقيا”
الوالي اعتبر أن هذا اليوم التاريخي هام بالنسبة للجزائر وبالنسبة لكل شعوب العالم المناضلة من أجل الحرية، ألا وهو الذكرى السبعون لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، هذه الثورة المظفرة التي كان للشباب الجزائري دور فعّال في اندلاعها والمشاركة فيها من أجل نيل الحرية وااستقلال، مبرزا بأن هذا اليوم يمثّل أيضا يوما للشباب الإفريقي الذي يعد الركيزة الأساسية في تنمية الشعوب والأوطان والنهوض بها.
الوالي أكد سعي السلطات العليا للبلاد، وعلى رأسها رئيس الجمهورية_عبد المجيد تبون، للارتقاء بالمنظومة التعليمية والتربوية، من خلال العديد من الإصلاحات التي حرص على تجسيدها على أرض الواقع، الأمر الذي سيساهم دون شك في إنتاج جيل شباني أكثر انفتاحا على التعليم.
الوالي أبرز بأن هذا المنتدى يُعدّ فرصة أمام الشعوب الإفريقية، وشبابها للتعاون، والتنسيق في مجال ترقية التعليم التنمية المستدامة وتنمية مهارات الابتكار والإبداع لدى الشباب.
الأمر الذي يستوجب توحيد صفوف الشباب الإفريقي عن طريق التعاون والتكافل وتوحيد الجهود لتقديم الحلول للكثير من القضايا التي تهم مختلف الشباب الإفريقي.
الوالي أشار إلى أن المنتدى جاء من أجل تمكين الشباب الإفريقي من تبادل التجارب فيما بينه خاصة الإستثمار في مجال التعليم والمجالات الأخرى من أجل مستقبل أفضل لقارتنا السمراء.
الوالي جدّد من خلال هذه الفعاليات إستعداد المصالح المحلية للولاية ضمان وتوفير كل الدعم والمرافقة.
ومن جهته أبرز #رئيس_المجلس_الأعلى_للشباب السيد مصطفى حيداوي،بأن الفاتح نوفمبر هو تاريخ مهم يمثل اندلاع الثورة التحريرية المجيدة التي تفخر بها افريقيا والعالم أجمع، مؤكدا بأن الجزائر سعيدة لاحتضان شباب افريقيا من كافة الدول الإفريقية، مشيرا الى أن هذا اللقاء نقطة إرتكاز لتسهيل العمل الشبابي،وتوطيد العلاقات مع الشباب الإفريقي،وترسيخ مباديء السلم وكذا تطوير مناهج التعليم.
🔴السيد #وزير_الشباب_والرياضة، أكد أن تنظيم هذا المنتدى يأتي للتأكيد على التزامنا الجماعي بمستقبل شباب قارتنا العزيزة أفريقيا، مشيرا أن اللقاء يحمل دلالات خاصة، حيث يتزامن مع احتفالاتنا بالذكرى السبعين (70) للثورة التحريرية المجيدة و احتفائنا باليوم الأفريقي للشباب،وهي الذكرى التاريخية التي تتيح لنا استرجاع المسيرة البطولية لشعبنا،وتضحياته، وعزم الشباب وإرادته التي لا تقهر في سبيل تحقيق الحرية والسيادة،وهي الثورة التي أصبحت منارة للنضال التحرري في إفريقيا والعالم.
الوزير أكد أن هذا المنتدى الشبابي، الذي يركز بالخصوص على ملائمة التعليم الإفريقي مع متطلبات العصر الراهن، سيشكل فضاء للتفاعل وتبادل الأفكار و الخبرات وفرصة للمشاركة الفعالة للشباب في صياغة حلول مبتكرة لتحديات القارة، وكذا سائحة لإطلاق مشاريع إفريقية مشتركة وتعزيز التعاون في التعليم وتوفير فرص التدريب التقني والتكنولوجي وبناء جسور التضامن الإفريقي المشترك، داعيا شباب إفريقيا المشاركين إلى تنسيق الجهود من أجل دمج مفاهيم المؤسسات الناشئة والابتكار وريادة الأعمال في المنظومات الاقتصادية لبلداننا، قصد الاستغلال الأمثل للإمكانيات والقدرات الكامنة لدى الشباب الإفريقي القادر على قيادة القارة نحو مستقبل أفضل وأكثر ازدهارا، ليعلن الإفتتاح الرسمي لفعاليات الطبعة الرابعة لمنتدى الشباب الإفريقي.