أطلقت صورية مولوجي وزيرة الثقافة والفنون اليوم بوابة جغرافية تضم 56 تطبيقاً، وهي البوابة التي من شأنها توفير البيانات المكانية الدقيقة، مما سيساهم في تسهيل عملية إدارة وتسيير كل ما يتعلق بقطاع الثقافة ( كالهياكل الثقافية، الفعاليات الثقافية، الجمعيات الثقافية وغيرها )، وكذا تعزيز التواصل بين الفاعلين في المجال الثقافي والحقول الفنية المختلفة.
تعد البوابة الجغرافية:
●أداة برمجية خاصة بقطاع الثقافة والفنون، تستخدم لجمع وتحليل وعرض وإدارة المعلومات الجغرافية والوصفية.
●نظام تخزين البيانات الجغرافية (مثل الخرائط والصور الجوية وبيانات المساحات …الخ).
●أداة تحليل وعرض النتائج بصورة بصرية وتفاعلية، مما يساعد على فهم العلاقات المكانية واتخاذ القرارات المناسبة.
ومن خلال هذه البوابة الجغرافية فقد أتاحت وزارة الثقافة والفنون حلولا رقميةخاصة بالجمهور حيث يمكنه القيام بزيارات افتراضية للمتاحف، ومشاهدة كل المرافق والهياكل الثقافية المتواجدة عبر كامل التراب الوطني، ويتم ذلك عبر أيقونات ونوافذ تسهل عملية الوصول والتمتع بالمزايا التي تحتوي عليها هذه الخاصية، حيث أنها:
●تسمح لكافة المواطنين من البحث والتعرف على البنى التحتية الثقافية المتواجدة بولايتهم، وكذلك الإمكانات التراثية والفنية، ومعلومات أخرى قد تساعدهم على الانخراط في الحياة الثقافية بصفة فعالة.
●يمنح هذا التطبيق للمتصفح خرائط موضعية تُمكنه من الاطلاع على كل المعلومات والبيانات الجغرافية على مستوى كامل التراب الوطني من مواقع أثرية، ومعالم تاريخية، ومتاحف عمومية، ومتاحف المواقع الأثرية، والمنشآت والهياكل الثقافية الخاصة بالقطاع، القطاعات المحفوظة والحظائر الثقافية، الجمعيات والنشاطات الثقافية، المشاريع السينمائية، مشاريع دعم الإبداع الأدبي وغيرها…
●يتضمن التطبيق مجموعة من البيانات المجالية والوصفية تشمل الحدود والمواقع الجغرافية المتعلقة بمجالات القطاع الثقافي الذي يمكن للمستخدمين تصفحها عبر هذا التطبيق.
تجدر الإشارة إلى أنه سيتم تحيين هذا النظام المعلوماتي الجغرافي بشكل دوري ومستمر وامداده بالبيانات المستحدثة الموثوقة والوسائط المطلوبة في حينها، كما سيتم تنصيب خلية على مستوى الوزارة مكلفة بمتابعة تحيين البوابة.
للولوج إلى البوابة الجغرافية يرجى النقر على العنوان التالي :
www.sigculture.dz
ويأتي هذا في إطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون المتعلق بالاستراتيجية الوطنية للرقمنة، والتي من شأنها تحسين التواصل، وتعميماستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال، ولاسيما في المؤسسات العمومية. وفي إطار خطة الرقمنة لقطاع الثقافة والفنون، وتسهيلا للوصول إلى المعلومات المتعلقة به، واستجابة لحاجة القطاع لإدارة وتحليل البيانات الجغرافية الخاصة بالهياكل والمؤسسات الثقافية.