وأوضح محمد الولي أعكيك عقب لقاء أجراه مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية السيد ستتافان دي ميستورا “بأن رسائل الجيش الصحراوي من خلال هذا اللقاء تنصب حول ضرورة أن تلتزم الأمم المتحدة و مجلس الأمن و المجتمع الدولي بتطبيق الشرعية الدولية و الإسراع في إيجاد حل عادل للنزاع في الصحراء الغربية بما يضمن حق تقرير مصير الشعب الصحراوي في حصوله على الحرية و الاستقلال “.
و ندد رئيس الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي “بتجاهل القضية الصحراوية و تنصل الأمم المتحدة عن مسؤولياتها تجاهها طيلة 30 سنة والذي يدفع ضريبتها الشعب الصحراوي وحده، نتيجة تعنت الاحتلال المغربي و نقص جدية مجلس الأمن و كذا مصداقية المجموعة الدولية في تطبيق قرارات الشرعية الدولية في حل النزاع في أخر مستعمرة في إفريقيا“.
وأكد المسؤول الصحراوي أن ” الأمم المتحدة على علم دقيق بكل ما يجري بالصحراء الغربية من انتهاكات و خروقات في حق المدنيين الصحراويين العزل و بالمقابل على إطلاع أيضا على الحرب الواقعة بالمنطقة مند 13 نوفمبر 2020 إلى حد الساعة من خلال تواجد بعثة المينورسو و مختلف وسائطها العملياتية في الميدان البشرية منها و التقنية الحديثة و المتطورة “.
و شكل اللقاء مع السيد دي ميستورا كما قال السيد محمد الولي أعكيك “فرصة لبعث رسائل هامة للأمم المتحدة و خاصة مجلس الأمن متعلقة بنكران حق الشعب الصحراوي في الحرية و الاستقلال و غياب رد الفعل حقيقي عند المجتمع الدولي و البرودة تجاه الملف الصحراوي و التعامل مع المغرب و الذي لا يمكن الاستمرار فيه بتاتا“.
وقد جرت المحادثات مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة بحضور قائد الناحية العسكرية السادسة أبا علي حمودي و المدير المركزي للمحافظة السياسية لجيش التحرير الصحراوي يوسف أحمد سالم .